مغارة جعيتا هي نوع من الكهوف الكارستية المكونة من الحجر الجيري تمتد على طول ما يقرب من 9 كيلومترات تقع كهوف في وادي نهر الكلب داخل محلة جعيتا في لبنان على بعد 18 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة اللبنانية بيروت وعلى الرغم من انها كانت مأهولة في عصور ما قبل التاريخ ، لم يكن اكتشاف المغارة السفلى الا بعد 1836 من قبل القس وليام طومسون ولا يمكن زيارتها الا بالقارب لأنها في نهر تحت الارض
موجز عن تاريخ مغارة جعيتا
تم العثور على بقايا قديمة من مسبك في كهف صغير بالقرب من نهر الكلب ، مما يشير إلى أن الكهف كان يستخدم في العصور القديمة لإنتاج السيوف ويعود الفضل في اكتشاف مغارة جعيتا في عام 1836 بفضل القس وليام طومسون وهو مبشر الاميركي الذي غامر نحو 50 مترا في الكهف وقام يالوصول إلى النهر تحت الأرض
الموقع الجغرافي لمغارة جعيتا
يقع كهف جعيتا في مركز الجناحين الغربي من جبال لبنان، وبشكل أكثر تحديدا في وادي نهر الكلب انها تقع على بعد 5 كيلومترات الى الشرق من ساحل البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد 18 كيلومترا إلى الشمال من بيروت ضمن حدود بلدية جعيتا، في قضاء كسروان
محتويات مغارة جعيتا
مغارة جعيتا هي الكهوف الكارستية التي شكلت على مدى ملايين السنين نتيجة لتفكك الحجر الجيري بواسطة حامض الكربونيك بفعل المياه الجوفية وهناك الكهف العلوي وهو في متناول الزوار عبر ممر صمم خصيصا للوصول إلى ما تبقى من الكهف لمنع الأضرار البيئية التي قد تحدث حيث يحتوي الكهف العلوي على مجموعة متنوعة من التشكيلات المتبلورة مثل مقرنصات ، الصواعد ، والأعمدة، والفطر، و البرك، و الستائر والمفروشا